{ رحلة الاسراء والمعراج }
صفحة 1 من اصل 1
{ رحلة الاسراء والمعراج }
{ رحلة الاسراء والمعراج } ,,,,
ها هى البشارات تتوالى والانتصارات تتعاقب فى دأب شديد ولئن بدا الرسول - صلى الله عليه وسلم- مهزومًا فى عالم الشهادة فلقد غدا منصورًا فى عالم الغيب ,, قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة بقليل ؛ أكرمه الله تعالى بالإسراء والمعراج.
الجن تؤمن به - فى رحلة العودة من الطائف - حين كفر الناس ،
وأبواب السماء تفتح له حين أغلقت فى وجهه أبواب الأرض ،
و فمع بشرى يثرب التى كانت تقدمة لدولة جديدة للمسلمين بالمدينة ،
صارت هناك بشرى أخرى ، وهى زواجه - صلى الله عليه وسلم - بعائشة الصديقة ،,,
أسرى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجسده من المسجد الحرام إلى بيت المقدس ،
راكبًا على البراق بصحبة جبريل - عليه السلام - (( وهو دابة ليست كدوابنا هذه، وإنما هي شيء سخره الله تعالى لرسوله إكراماً وتعظيماً ، يضع ذلك البراق حافره عند منتهي طرفه )),,
وبالمسجد الأقصى حيث أبناء إبراهيم من ولده إسحاق - عليهم السلام - صلى محمد بالأنبياء إمامًا وكأن ذلك إيذان بانتقال النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل - عليهما وعلى أبيهما السلام - ,,
ثم عرج به - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات العلا حيث توالت رؤيته للآيات العجيبة وأمام ربه - عز وجل - كان فرض الصلوات الخمس فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى قومه أخبرهم بما أراه الله - عز وجل - ، فكذبوه وآذوه فساق لهم من دلائل صدقه ما يقنع عقولهم السقيمة غير أنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور .
فكان كلما وصل إلى سماء يستفتح جبريل فيقال:- من أنت ؟ ومن معك ؟
فيقول :- جبريل ومحمد ,،
فيقال :- أو قد بُعث إليه ؟
فيقول :- نعم ،,,
فيفتح لهما مع الترحيب والدعاء بالخير، حتى انتهيا من السماء السابعة .
فرض الصلوات الخمس ,,,,
خمسون صلاة فى كل يوم وليلة هى ما فرضها الله - سبحانه وتعالى - على سيد الأنبياء فى رحلة المعراج لكنه - صلى الله عليه وسلم - حين مر بموسى - عليه السلام - بالسماء السادسه ،،
قال له موسى عليه السلام :- بما فرض الله عليه وعلى أمته ،,, .. فأشار عليه أن يرجع فيسأل ربه التخفيف، فإن أمته لا تطيق ذلك .
ففعل ووضع عنه ربه عشرًا ولم يزل محمد - صلى الله عليه وسلم - يتردد بين موسى - عليه السلام - الناصح بالتخفيف وربه تبارك وتعالى حتى صارت الصلوات حتى جعل الله تعالى الصلوات المفروضة خمساً في الفعل وخمسين في الأجر .
وعندها أجاب - صلى الله عليه وسلم - موسى الناصح بمزيد من التخفيف ,,
فقال الرسول المصطفى :- قد استحييت من ربى ولكنى أرضى وأسلم ,,
فلما بعد نادى منادٍ: قد أمضيت فريضتى وخففت عن عبادى .
ما رآه محمد - صلى الله عليه وسلم- من الآيات
وجب على الأنبياء حمل ما لم يحمل به غيرهم ولذا فقد حق لهم أن يصلوا إلى يقين لا يلزم غيرهم ولأن الخبر ليس كالمعاينة فقد عاين الأنبياء من الآيات العجيبة ما جعل الدنيا بأسرها تدنو فى أعينهم عن جناح بعوضة وما جعلهم يستعذبون فى سبيل حمل الرسالة ما يمر عليهم من المحن والعذاب.
وفى رحلة المعراج رأى محمد -صلى الله عليه وسلم- من الآيات العجيبة ما ثبت فؤاده وملأ قلبه يقينًا ،،
ففى السماء الدنيا رأى آدم -عليه السلام- ورأى أرواح الشهداء عن يمينه وأرواح الأشقياء عن يساره ، وفى السماء الثانية رأى عيسى ويحيى -عليهما السلام-، وفى السماء الثالثة رأى يوسف -عليه السلام-، وفى السماء الرابعة رأى إدريس -عليه السلام-، وفى الخامسة رأى هارون -عليه السلام-، ورأى أخاه موسى-عليه السلام- فى السادسة، ولما انتهى إلى السماء السابعة لقى إبراهيم -عليه السلام-،،
وكان كلما رأى نبيًا سلم عليه ذلك النبى ورحب به وأقر بنبوته ثم عرج به إلى الجبار- جل جلاله -فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى وفى هذه الرحلة تكررت له -صلى الله عليه وسلم- حادثة شق الصدر، وعرض عليه اللبن والخمر فاختار اللبن ،،
ورأى أربعة أنهار فى الجنة نهرين ظاهرين وهما:- النيل والفرات ونهرين باطنين ورأى مالك خازن النار كما رأى الجنة والنار ورأى أكلة مال اليتامى لهم مشافر كمشافر الإبل يقذفون بقطع من النار فى أفواههم فتخرج من أدبارهم ، ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة لا يقدرون بسببها على الحركة ويطؤهم آل فرعون حين يعرضون على النار ، ورأى الزناة يأكلون اللحم الغث المنتن ويتركون السمين الطيب إلى جنبه ، ورأى النساء اللاتى يدخلن على أزواجهن من ليس من أولادهم معلقات من أثدائهن ،،،
ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى مكة من ليلته ، فلما أصبح ذهب إلى نادى قريش فأخبر القوم بما رآه ، فكذَّب من كذَّب وارتد بعض ضعاف القلوب عن الإسلام ، ثم امتحنوه بوصف بيت المقدس فوصفه كما هو ، ثم سألوه عن عير ( قافلة تجارة ) لهم في الطريق فأخبرهم بعدد جمالها وأحوالها ووقت قدومها ،,,
فكان كما قال ، ومع ذلك لم تردعهم تلك الأدلة الظاهرة عن عنادهم وكفرهم ؛ إلا من وفقه الله تعالى وثبته على دين الإسلام .
وفي صبيحة ليلة الإسراء جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأراه كيفية الصلوات الخمس وأوقاتها ، وكانت الصلاة قبل ذلك ركعتين صباحاً وركعتين مساء كصلاة سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم .
http://www.islam,,,.net/ShowPic.php?id=32167
,,,, { بيعة العقبة الأولى } ,,,,
إن النبتة التى غرسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بيده فى موسم الحج فى السنة الحادية عشرة للنبوة قد اشتد عودها حتى جاء فى الموسم التالى اثنا عشر رجلاً (( عشرة من الخزرج واثنان من الأوس )) خمسة من الستة الذين قابلوه فى العام الماضى وسبعة جدد ، جاءوا يبايعون الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند العقبة بمنى بيعة كبيعة النساء يوم فتح مكة - أى على الإيمان والطاعة - دون حرب أو قتال ,,
وقد روى البخاري في صحيحه نص هذه البيعة وبنودها في حديث عبادة بن الصامت الخزرجي رضي الله عنه – وكان ممن حضر البيعة – وفيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال لهم :-
( تعالوا بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في معروف ، فمن وفي منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله فأمـره إلى الله ، إن شاء عاقبه ، وإن شاء عفا عنه )
قال : " فبايعته " ، وفي رواية " فبايعناه على ذلك " .
وقد بعث النبى - صلى الله عليه وسلم- معهم شابًا من السابقين إلى الإسلام هو مصعب بن عمير العبدرى ليعلم من أسلم بيثرب شئون دينهم ويدعو بها من لم يسلم بعد وقد بارك الله فى سفارة مصعب ، وكان يعرف بالمقرئ وآمن بدعوته أسيد بن حضير وسعد بن معاذ سيدا قومهما من بنى عبد الأشهل وقصة إسلامهما تنبئ بحكمة مصعب ودماثة خلقه وقد أقام مصعب فى دار أسعد بن زرارة يقوم بما انتدب له بجد وحماس حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون إلا ما كان من دار أمية بن زيد وخطمة ووائل فقد وقف بهم عن الإسلام قيس بن الأسلت الشاعر حتى عام الخندق العام الخامس للهجرة ولم يأت العام المقبل: العام الثالث عشر للنبوة إلا ومصعب قد عاد إلى مكة يزف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشائر الفوز وبوارق الأمل فى قبائل يثرب وما بها من خير ومنعة .
,,,, { بيعة العقبة الثانية } ,,,,
الله أكبر !!
موسم الحجيج للعام الثالث عشر من النبوة يسفر عن غرس محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد استغلظ واستوى على سوقه وفد يثرب يقدم قاصدًا مكة وبين صفوفه ثلاثة وسبعون أو سبعون رجلاً وامرأتان (( نسيبة بنت كعب أم عمارة ، و أسماء بنت عمرو بن عدي بن ثابت )) ممن أسلم وآمن بالدين الجديد لا ينهزهم إلا شوقهم للقيا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - ومبايعته على النصرة وتحت جناح الليل وبعد مضى ثلثه الأول كان التسلل خفية للقاء الموعود عند العقبة حيث الجمرة الأولى من منى حسب الاتفاق المضروب ,,,,
وبينا هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه العباس عمه - وهو بعد على دين قومه - أما أبو بكر وعلى فقد وقف كل منهما عينًا على الطريق ؛ لحراسة الاجتماع السرى وقبل أن يسرد النبى - صلى الله عليه وسلم - بنود البيعة أكد العباس على خطورتها ، وبعد أن سردها فقد كرر التأكيد على خطورة البيعة الأنصاريان السابقان
(( العباس بن عبادة وأسعد بن زرارة )) ,,,
لكن الأنصار الذين عرف الإسلام طريقه إلى قلوبهم ما كادوا يستمعون إلى قولهما حتى بادروا إلى مصافحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائلين:-
والله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها وبعد أن تمت البيعة قام الأنصار تنفيذًا لطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باختيار اثنى عشر نقيبًا حتى إذا تمت البيعة اكتشف شيطان المعاهدة فصاح على قريش يستفزهم وسعت قريش لمطاردة المبايعين لقتل حركة تعلم جيدًا شدة خطورتها لكن الله سترهم ولم تظفر قريش إلا بسعد بن عبادة الذى أجاره المطعم بن عدى والحارث بن حرب بن أمية فعاد سالمًا إلى ركبه وعاد الجمع الميمون إلى المدينة ينشرون دعوة الله ويهيئون يثرب لإقامة دولة الإسلام الأولى فى الأرض ويستعدون لاستقبال المهاجرين ونبيهم - صلى الله عليه وسلم - .
بنود البيعة ,,,,
كانت بيعة العقبة الأولى على الإيمان والطاعة أما هذه البيعة فقد كانت على الجهاد والقتال كذلك وقد جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنود هذه البيعة فى نقاط خمس:-
الأولى :- السمع والطاعة فى النشاط والكسل .
الثانية :- النفقة فى اليسر والعسر .
الثالثة :- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
الرابعة :- أن يقوموا فى سبيل الله لا تأخذهم فى الله لومة لائم .
الخامسة :- أن ينصروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم إليهم ، ويمنعونه مما يمنعون منه أنفسهم ، وأزواجهم ، وأبناءهم .
وواضح من هذه البنود الخمسة أن الإسلام لم يعد عقيدة تسكن أفئدتهم فحسب بل صار دعوة وحركة وجهادًا وتضحية تكلفهم أرواحهم ودماءهم فى بعض الأحيان أما وعد النبى -صلى الله عليه وسلم- إن هم وفوا بما عليهم فلم يكن النصر فى الدنيا ولا الغلبة على أعدائهم كما لم يكن متاعًا أو جاهًا يتنعمون به إنما كان الجنة والجنة فحسب .
وقد سأل أبو الهيثم بن التيهان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: يا رسول الله، إن بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها -يعنى اليهود- فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا ؟
فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: بل الدم الدم والهدم الهدم أنا منكم وأنتم منى أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم وعلى شدة وضوح الخطورة فى بنود هذه البيعة إلا أنه تم التأكيد على خطورتها من الحاضرين ليبايع من أراد وهو على بينة من أمره.
,,,, { الهجرة إلى يثرب } ,,,,
كانت بيعة العقبة الثانية أخطر انتصار حققته الدعوة منذ ولادتها فقد صار لها اليوم حصن ووطن، وسط صحراء العرب الواسعة ، وكما أدرك هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسرع فى إرسال المسلمين إلى يثرب ليبادروا إلى تأسيس المجتمع الجديد بها فإن قريشًا قد انتبهت لذلك أيضًا فأخذت تحول بينهم وبين الهجرة وفى ظل هذا المناخ القلق كان المسلمون يلوذون فرارًا إلى يثرب لا يحملون معهم سوى إيمانهم بالله ويقينهم به، مخلفين وراءهم بيوتهم وأموالهم وتجارتهم ومصالحهم بل بعض أهليهم فى العديد من الأحيان وإن هجرة كهجرة أبى سلمة وزوجته وكهجرة صهيب الرومى أو هجرة عياش بن أبى ربيعة لتوضح لنا ما كان المسلمون يلاقونه من كيد قريش حتى يمنعوهم من الهجرة لكن عناية الله ورحمته حالت دونهم وما يبغون فما مضى بعد بيعة العقبة إلا شهران وبضعة أيام حتى لم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله وأبو بكر وعلى - أقاما بأمره لهما- ، ومن احتبسه المشركون كرهًا .
مؤامرة قريش ،,،،
إن الخطر الذى كانت تراه قريش بعقلها حين تفكر فى أمر هذه الدعوة قد أخذ يتجسد الآن بعد هجرة المسلمين إلى يثرب حتى صارت تراه حقيقة بعيونها المندهشة ولئن هى صبرت على محمد - صلى الله عليه وسلم - دون أن تغمد فى صدره سيفها فيما مضى احترامًا لأبى طالب أو إبقاءً على ود بنى هاشم أو إجلالاً لجوار المطعم بن عدى، فإن ما يحدث بيثرب الآن يدفعها دفعًا لتجهز على هذا النبى قبل أن يلحق بأتباعه، فلا تستطيع رد سهم قد نفذ واجتمعت فى دارالندوة فى السادس والعشرين من صفر سنة أربع عشرة من البعثة وجوه قريش الممثلة لكافة بطونها وظلوا يتدارسون بينهم خطة الإجهاز على نبى الله - صلى الله عليه وسلم - وانتهت المشاورة إلى أخبث خطة لقتل من أرسل رحمة للعالمين ... محمد - صلى الله عليه وسلم - .
المشاورة ،،,،
بين جدران دار الندوة كانت المؤامرة تحاك خيوطها والجريمة البشعة ترسم خطواتها ولئن بدأ إخوة يوسف بالقتل حين أرادوا الوقيعة به ثم انتهوا إلى النفى لصلاح بقى فى قلوبهم فإن قلوب وجوه قريش المظلمة وعقولهم الصدئة قد أبت إلا تنكب هذا الطريق بدأت آراؤهم ,,,
,,-,, بقول ابن الأسود:- نخرجه من بين أظهرنا وننفيه من بلادنا ولا نبالى أين ذهب ولا حيث وقع فقد أصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت .
,,-,, ثم عرجت آراؤهم إلى قول البخترى :- احبسوه فى الحديد وأغلقوا عليه بابًا ثم تربصوا به ما أصاب أمثاله من الشعراء الذين كانوا قبله - زهير والنابغة - ومن مضى منهم من هذا الموت حتى يصيبه ما أصابهم .
,,-,, لكن حظ هذا الرأى من القبول لم يزد عن سابقه ثم انتهوا إلى رأى أبى جهل بن هشام الذى قال لهم :- والله إن لى فيه رأيًا ما أراكم وقعتم عليه بعد! أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابًا جليدًا نسيبًا وسيطًا فينا، ثم نعطى كل فتى منهم سيفًا صارمًا ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه فى القبائل جميعًا فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعًا فرضوا منا بالدية فأديناها لهم ووافق المتآمرون على هذا الاقتراح الآثم بالإجماع ورجعوا إلى بيوتهم وقد ظنوا أنهم سينفذونه .
أسماء المؤتمرين ،،,،
كان المؤتمرون فى هذا اليوم يمثلون وجوه قريش وبطونها فعن قبيلة بنى مخزوم كان أبو جهل بن هشام، وعن بنى نوفل بن عبد مناف كان جبير بن مطعم وطعيمة بن عدى، وعن بنى عبد شمس بن عبد مناف كان شيبة وعتبة ابنا ربيعة وأبو سفيان بن حرب، وعن بنى عبدالدار كان النضر بن الحارث، وعن بنى أسد بن عبدالعزى كان أبو البخترى بن هشام وزمعة بن الأسود وحكيم بن حزام، وعن بنى سهم كان نبيه ومنبه ابنا الحجاج، وعن بنى جمح كان أمية بن خلف ...
,,-,, وعند مجيئهم إلى دار الندوة اعترضهم إبليس فى هيئة شيخ جليل، فقالوا له:-
من الشيخ؟ فأجابهم :- شيخ من أهل نجد سمع بالذى اتعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون وعسى ألا يعدمكم منه رأيًا ونصحًا فأدخلوه معهم وهكذا اجتمع إبليس الجن مع أبالسة الإنس على كيد النبى - صلى الله عليه وسلم - والله بما يعملون محيط .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى