. رسالة كتبتها يوماً.. ولم تصل لصاحبها.
صفحة 1 من اصل 1
. رسالة كتبتها يوماً.. ولم تصل لصاحبها.
.
رسالة كتبتها يوماً.. ولم تصل لصاحبها..
ذاك الواقع الصامت الذي لجأت
إليه خاضعة للحزن خوفاً مني من أن أمزق آخر ورقة، وكي لا أكسر تلك الحواجز
التي وضعتها في نفسي تجاه من أحب. ولكن بعد فترة اكتشفت انني ارتطمت بحائط
الفراق فمنعني من متابعة المسير ففاجأتني المصيبة.. أن كل ما كان حولي بات
لا شيء.
ها أنا هذه الليلة أمسك الرسالة بين يدي.. أتابعها بين عيوني
الدامعة… وأتساءل كيف كتبتها.. وكأنني كنت أحس بهذا الفراق.. ها هي يداي
ترتجفان وأنا أكتب الرسالة، غريب أمر هذه الرسالة.. وغريب أمري أكثر..
تحيتي القلبية إليك حيثما أنت..
قبل كل شيء اشتقت أكثر من الشوق..
لست أدري حبيبي لما أتوجه نحو الحبر والقلم لأحادثك هذا اليوم ومع أنك
قريب مني.. أستطيع محادثتك باللسان، لما ألتجئ لقلمي لأترجم به احساسي لك..
وها أنا أكتب وأشعر أن نفسي تتبعثر أمامي حروفاً هعلى ورقتي.
أنا جزء
منك ةمن القلم وأنت جزء مني ومنه.. أيا حبيباً أحببته حباً لا يعرف حدود..
ولا يهمه كل أواع الفراق.. قضينا معاً أجمل اللحظات، ولكن لا أعرف لما أشعر
بضيق الوقت.. أصبحت حبيبي هذه الفترة أخشى الحقيقة والواقع.. بت أنظر إليك
وأشعر أنك أيضاً تخشى من شيء ما.. أشعر بدمعة تترغرغ في مآقي… ما عدت أدرك
ما هذ الاحساس ولما الآن بالذات.. ونحن في أوائل عام حب جديد..
أهواك
أنا.. وهواك اخترق القلب ودخل عبر الشرايين ولا أحد يستطيع محوه من صدري،
ولكني أود أن أعترف لك بحقيقة تقتلني باحساس يقهرني.. هو أنني بت أخشى الحب
الذي بيننا.. لما الآن بالذات ينتفض قلبي وكأنه يشعر بناقوس فراق.. اعذر
احساسي حبيبي.. واكفر به.. لكنني بحق جازعة عليك من نفسي…
سوف أخبرك
بشيء لربما تكذبني… واتمنى أن تكون كاذبة.. لطالما كنت أخشى التعلق بأي شخص
خوفاً عليه مني.. نعم حبيبي كنت أخشى الحب وما زلت رغم حبي لك أخشاه..
وهذه الأيام ازداد هذا الخوف.. أتعلم لماذا.. لأنني أخشى أن بعد كل هذا
الحب الكبير والوفاء والاخلاص سوف يأتي الفراق.. أخشى من هجرتك لي أو
هجراني لك.. أخشى أن أخذلك يوماً ما وأحبطك.. وحتى أنني بت أخشى منك
وعليك.. والذي أخشى منه بجنون يقتلني.. هي تلك اللحظة، اللحظة التي لا بدَّ
وأن تأتي، ولا بدّ أن تأتي آجلاً أم عاجلاً.. هي تلك اللحظة التي يسمونها
لحظة الفراق.. لحظة تمنيت ألا تأتي ولكن يا حبيبي قدرنا نحن البشر أن نعيش
الوداع يوماً ما.
أتعلم حبيبي.. أؤمن بشيء أن كلمة أحبك حين تكون صادقة هي بمثابة ورقة صك عليها كلمة الفراق..
الفراق آت حبيبي.. حتماً انه آت ولكن اأتعلم متى تتحقق هذه اللحظة.. فقط
حين أموت.. فقط عندها سوف نفترق عن بعض ولا أظنني سوف أفترق عنك قبل ذلك..
أعلم حبيبي.. أن كلامي حزين.. ولكن أعلم أيضاً أنني أحببتك.. بل وأحببتك
جداً.. وأحبك وسوف أظل أحبك أبد الدهر.. وثق أنني سأبقى على العهد.. حتى
بعد مماتي
سوف يحيا حبك فوق ترابي!
ذاك الواقع الصامت الذي لجأت
إليه خاضعة للحزن خوفاً مني من أن أمزق آخر ورقة، وكي لا أكسر تلك الحواجز
التي وضعتها في نفسي تجاه من أحب. ولكن بعد فترة اكتشفت انني ارتطمت بحائط
الفراق فمنعني من متابعة المسير ففاجأتني المصيبة.. أن كل ما كان حولي بات
لا شيء.
ها أنا هذه الليلة أمسك الرسالة بين يدي.. أتابعها بين عيوني
الدامعة… وأتساءل كيف كتبتها.. وكأنني كنت أحس بهذا الفراق.. ها هي يداي
ترتجفان وأنا أكتب الرسالة، غريب أمر هذه الرسالة.. وغريب أمري أكثر..
تحيتي القلبية إليك حيثما أنت..
قبل كل شيء اشتقت أكثر من الشوق..
لست أدري حبيبي لما أتوجه نحو الحبر والقلم لأحادثك هذا اليوم ومع أنك
قريب مني.. أستطيع محادثتك باللسان، لما ألتجئ لقلمي لأترجم به احساسي لك..
وها أنا أكتب وأشعر أن نفسي تتبعثر أمامي حروفاً هعلى ورقتي.
أنا جزء
منك ةمن القلم وأنت جزء مني ومنه.. أيا حبيباً أحببته حباً لا يعرف حدود..
ولا يهمه كل أواع الفراق.. قضينا معاً أجمل اللحظات، ولكن لا أعرف لما أشعر
بضيق الوقت.. أصبحت حبيبي هذه الفترة أخشى الحقيقة والواقع.. بت أنظر إليك
وأشعر أنك أيضاً تخشى من شيء ما.. أشعر بدمعة تترغرغ في مآقي… ما عدت أدرك
ما هذ الاحساس ولما الآن بالذات.. ونحن في أوائل عام حب جديد..
أهواك
أنا.. وهواك اخترق القلب ودخل عبر الشرايين ولا أحد يستطيع محوه من صدري،
ولكني أود أن أعترف لك بحقيقة تقتلني باحساس يقهرني.. هو أنني بت أخشى الحب
الذي بيننا.. لما الآن بالذات ينتفض قلبي وكأنه يشعر بناقوس فراق.. اعذر
احساسي حبيبي.. واكفر به.. لكنني بحق جازعة عليك من نفسي…
سوف أخبرك
بشيء لربما تكذبني… واتمنى أن تكون كاذبة.. لطالما كنت أخشى التعلق بأي شخص
خوفاً عليه مني.. نعم حبيبي كنت أخشى الحب وما زلت رغم حبي لك أخشاه..
وهذه الأيام ازداد هذا الخوف.. أتعلم لماذا.. لأنني أخشى أن بعد كل هذا
الحب الكبير والوفاء والاخلاص سوف يأتي الفراق.. أخشى من هجرتك لي أو
هجراني لك.. أخشى أن أخذلك يوماً ما وأحبطك.. وحتى أنني بت أخشى منك
وعليك.. والذي أخشى منه بجنون يقتلني.. هي تلك اللحظة، اللحظة التي لا بدَّ
وأن تأتي، ولا بدّ أن تأتي آجلاً أم عاجلاً.. هي تلك اللحظة التي يسمونها
لحظة الفراق.. لحظة تمنيت ألا تأتي ولكن يا حبيبي قدرنا نحن البشر أن نعيش
الوداع يوماً ما.
أتعلم حبيبي.. أؤمن بشيء أن كلمة أحبك حين تكون صادقة هي بمثابة ورقة صك عليها كلمة الفراق..
الفراق آت حبيبي.. حتماً انه آت ولكن اأتعلم متى تتحقق هذه اللحظة.. فقط
حين أموت.. فقط عندها سوف نفترق عن بعض ولا أظنني سوف أفترق عنك قبل ذلك..
أعلم حبيبي.. أن كلامي حزين.. ولكن أعلم أيضاً أنني أحببتك.. بل وأحببتك
جداً.. وأحبك وسوف أظل أحبك أبد الدهر.. وثق أنني سأبقى على العهد.. حتى
بعد مماتي
سوف يحيا حبك فوق ترابي!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى